تعرف على موظفاتنا

غازية حمد
ضانا / مشغل تجفيف الفاكهة

تعمل غازية حمد في الجمعية الملكية لحماية الطبيعة منذ عام 1998 كموظفة إنتاج في مشغل تجفيف الفاكهة في محمية ضانا للمحيط الحيوي. وتبلغ غازية من العمر خمسة وأربعين عامًا وهي أم لفتاة تبلغ من العمر عامين تدعى لين، وتحب أن يعرفها الآخرين باسم (أم لين). اكتسبت أم لين الكثير من الخبرة من خلال عملها في مشروع تجفيف الفاكهة وهدفها أن تصبح مديرة الإنتاج يوماً ما وأن تساعد في تطوير العمل أكثر من ذلك. و قالت أم لين "معظم عائلتي كانت داعمة جدًا" عندما توفرت فرصة للعمل ولكن إثنين من إخوتي لم يكونا داعمين لي في بداية الأمر، ولكن أنا فخورة أنه من خلال عملي أكون قد وفقت في تقديم الدعم المادي لعائلتي".

سامية علي
ضانا / مشغل الحلي

تقول سامية علي - المعروفة أيضًا باسم أم بشار -اسم ابنها الأول من أبنائها الأربع- : "إن العمل في ورشة عمل صنع المجوهرات في محمية ضانا الطبيعية رفع المستوى المعيشي لعائلتي وأتاح لي فرصة لتعليم أولادي". حيث أن سامية بدأت بتشكيل النحاس والفضة والبرونز لخلق مجوهرات مميزة بالعلامة التجارية برية الأردن منذ 14 عامًا. على الرغم من أن سامية واجهت رفض إخوتها للعمل خارج المنزل، وكان والدها داعماً لها. وقالت "لدي راتب شهري ثابت وهذا ما ساعدني على دعم نفسي وعائلتي و منحني بعضاٌ من الإستقلالية". الفضل يعود لوظيفة سامية التي منحتها شخصية أكثر ثقة، ومنحها فرصة إقامة علاقات مهنية مع أشخاص آخرين في مجتمعها الريفي". وقد وفرت مشاغل إنتاج الحرف اليدوية في محمية ضانا للمحيط الحيوي الكثير من فرص العمل، الأمر الذي حسن من الفرص المتاحة لمجتمعنا".

نهال فايز
عجلون \ بيت صابون عرجان

تعمل نهال الفايز في بيت صابون عرجان و الذي يقع ضمن محمية غابات عجلون، حيث تقوم نهال بإنتاج الصابون من زيت الزيتون المحلي 100٪. وبتشجيع من زوجها وأسرتها، بدأت الأم ذات ال29 عامًا وهي أم لثلاثة أطفال العمل هناك في عام 2007، ولم تندم يوماً على قرارها هذا وقالت "أنا سعيدة جداً بإنجازي وعملي في بيت صابون عرجان التابع للجمعية الملكية لحماية الطبيعة."

 إنها أفضل وظيفة على الإطلاق! "تؤمن نهال بأنه من المهم جداً أن تكون المرأة مستقلة مادياٌ حتى لا تكون عبئًا على المجتمع. يقع بيت صابون عرجان في قرية جبلية نائية في أم الينابيع، و المشهورة ببساتينها التي تنتج الزيتون والعنب والفواكه الأخرى. عن طريق إدخال السياحة البيئية في المنطقة، تساعد الجمعية الملكية لحماية الطبيعة في خلق فرص عمل لأبناء و بنات المجتمع المحلي، وكذلك رفع مستوى الوعي حول أهمية الحفاظ على البيئة الطبيعية في المنطقة. العمل في بيت الصابون، أكسب نهال ثقةً وطموحاً. وقالت: "أريد أن أكون امرأة معروفة ومحترمة في مجتمعي، وعضوًا في مجلس بلدية مدينتي."